عقدت رابطة العالم الإسلامي أمس (السبت) في مدينة نيويورك الأمريكية مؤتمراً دولياً بعنوان (التواصل الحضاري بين الولايات المتحدة الأمريكية والعالم الإسلامي) بحضور ممثلين يتجاوزون 450 شخصاً عن المؤسسات الإسلامية من جميع دول العالم ونظرائهم الأمريكان ومشاركات علمية وفكرية وسياسية من عموم دول العالم.
وناقش المؤتمر، الذي يستمر يومين، عدداً من المحاور (الإسهام الحضاري بين الولايات المتحدة الأمريكية والعالم الإسلامي «الواقع والتطلعات»)، و(الإسهام الإسلامي في تعزيز السلام العالمي)، و(المسلمون في الولايات المتحدة الأمريكية «الاندماج والمواطنة»)، و(الاتجاهات الفكرية في توظيف الحريات الدينية)، و(التواصل المعرفي بين الولايات المتحدة الأمريكية والعالم الإسلامي)، و(المشتركات الحضارية والإنسانية)، و(التبادل المشترك بين الولايات المتحدة الأمريكية والعالم الإسلامي) وغيرها من المحاور.
وشارك في المؤتمر نخبة مميزة من الأكاديميين والباحثين من مختلف دول العالم، وستكون هناك حلقات حوار متبادلة بين عدد من الطلبة المسلمين والأمريكيين ضمن محاور المؤتمر.
وأوضح الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى أن الرابطة تهدف من خلال عقد المؤتمر إلى التذكير بحضارة الإسلام وتجربتها التاريخية الرائدة في الانفتاح على الحضارات الأخرى التي تؤكد مفاهيم التبادل الثقافي والمعرفي «الرائدة» و«الماثلة»، وترسيخ حقيقة الأخوة الإنسانية في نظر الإسلام القائمة على البر والعدل والإحسان ورقي التعامل وحسن التبادل، وكذلك استعراض شواهد التاريخ على السمو الإسلامي في التواصل مع شعوب العالم وخصوصا ما سيتطرق له المؤتمر وهي (الولايات المتحدة الأمريكية)، إذ حفل تاريخ العلاقة الحضارية بينها وبين العالم الإسلامي بنماذج مميزة من الثقة العالية والصادقة والتعاطي الإيجابي المشترك.
وأكد الشيخ العيسى أن التطرف الديني والفكري سياق شاذ ومعزول قد حاربه العالم الإسلامي قبل أن يحاربه غيره وتأذى منه (قبل وأكثر) من غيره، وهو لا يُشكل نسبة تذكر في العالم الإسلامي فهو لا يتجاوز وفق آخر الإحصاءات التقديرية واحدا من 200 ألف نسمة، وهذه النسبة بفضل جهود المحاربة الفكرية والعسكرية تتقلص بشكل واضح وملموس والحمد لله.
وقال الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي إن التطرف لن يراهن على شيء في سبيل استعادة قواه واستقطاب عناصر جديدة له مثلما يراهن على استفزازات التطرف المضاد «الإسلاموفوبيا»، مبيناً أن التطرف مفهوم عام وشامل لا يقتصر فقط على التطرف المحسوب زوراً على الإسلام، وأن وقائع التاريخ القريبة والبعيدة بل والحالية تشهد بذلك على مستويات عدة سواء في الجانب الديني أو الطرح الفكري أو السياسي أو العرقي أو العنصري.
وأشار إلى أن العالم الإسلامي وخصوصا في حاضنة مقدساته وقبلته وراعية قضاياه وحاملة رايته ومظلته «المملكة العربية السعودية» كان حاضراً وبقوة في مبادرات السلام العالمية، وتعزيزها على كافة المستويات ومبادراً بعزيمة جادة وفاعلة في مكافحة التطرف والإرهاب فكرياً وعسكرياً حتى أصبحت الحاضنة الإسلامية (المملكة العربية السعودية) منصة عالمية في ذلك وبشهادة أمريكية تمثلت في حضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدد من السياسيين والمفكرين والإعلاميين الأمريكيين افتتاح المركز العالمي لمكافحة الفكر التطرف (اعتدال) والإشادة به، وذلك بحضور الدول الإسلامية في قمة استثنائية تاريخية جمعت بينهم تحت شعار العزم يجمعنا في مايو الماضي، مشيداً بخطاب الرئيس الأمريكي الذي ركز في إيضاحه التفصيلي على التفريق بين المسلمين المعتدلين وبين المتطرفين والإرهابيين المنتسبين إليهم.
وناقش المؤتمر، الذي يستمر يومين، عدداً من المحاور (الإسهام الحضاري بين الولايات المتحدة الأمريكية والعالم الإسلامي «الواقع والتطلعات»)، و(الإسهام الإسلامي في تعزيز السلام العالمي)، و(المسلمون في الولايات المتحدة الأمريكية «الاندماج والمواطنة»)، و(الاتجاهات الفكرية في توظيف الحريات الدينية)، و(التواصل المعرفي بين الولايات المتحدة الأمريكية والعالم الإسلامي)، و(المشتركات الحضارية والإنسانية)، و(التبادل المشترك بين الولايات المتحدة الأمريكية والعالم الإسلامي) وغيرها من المحاور.
وشارك في المؤتمر نخبة مميزة من الأكاديميين والباحثين من مختلف دول العالم، وستكون هناك حلقات حوار متبادلة بين عدد من الطلبة المسلمين والأمريكيين ضمن محاور المؤتمر.
وأوضح الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى أن الرابطة تهدف من خلال عقد المؤتمر إلى التذكير بحضارة الإسلام وتجربتها التاريخية الرائدة في الانفتاح على الحضارات الأخرى التي تؤكد مفاهيم التبادل الثقافي والمعرفي «الرائدة» و«الماثلة»، وترسيخ حقيقة الأخوة الإنسانية في نظر الإسلام القائمة على البر والعدل والإحسان ورقي التعامل وحسن التبادل، وكذلك استعراض شواهد التاريخ على السمو الإسلامي في التواصل مع شعوب العالم وخصوصا ما سيتطرق له المؤتمر وهي (الولايات المتحدة الأمريكية)، إذ حفل تاريخ العلاقة الحضارية بينها وبين العالم الإسلامي بنماذج مميزة من الثقة العالية والصادقة والتعاطي الإيجابي المشترك.
وأكد الشيخ العيسى أن التطرف الديني والفكري سياق شاذ ومعزول قد حاربه العالم الإسلامي قبل أن يحاربه غيره وتأذى منه (قبل وأكثر) من غيره، وهو لا يُشكل نسبة تذكر في العالم الإسلامي فهو لا يتجاوز وفق آخر الإحصاءات التقديرية واحدا من 200 ألف نسمة، وهذه النسبة بفضل جهود المحاربة الفكرية والعسكرية تتقلص بشكل واضح وملموس والحمد لله.
وقال الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي إن التطرف لن يراهن على شيء في سبيل استعادة قواه واستقطاب عناصر جديدة له مثلما يراهن على استفزازات التطرف المضاد «الإسلاموفوبيا»، مبيناً أن التطرف مفهوم عام وشامل لا يقتصر فقط على التطرف المحسوب زوراً على الإسلام، وأن وقائع التاريخ القريبة والبعيدة بل والحالية تشهد بذلك على مستويات عدة سواء في الجانب الديني أو الطرح الفكري أو السياسي أو العرقي أو العنصري.
وأشار إلى أن العالم الإسلامي وخصوصا في حاضنة مقدساته وقبلته وراعية قضاياه وحاملة رايته ومظلته «المملكة العربية السعودية» كان حاضراً وبقوة في مبادرات السلام العالمية، وتعزيزها على كافة المستويات ومبادراً بعزيمة جادة وفاعلة في مكافحة التطرف والإرهاب فكرياً وعسكرياً حتى أصبحت الحاضنة الإسلامية (المملكة العربية السعودية) منصة عالمية في ذلك وبشهادة أمريكية تمثلت في حضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدد من السياسيين والمفكرين والإعلاميين الأمريكيين افتتاح المركز العالمي لمكافحة الفكر التطرف (اعتدال) والإشادة به، وذلك بحضور الدول الإسلامية في قمة استثنائية تاريخية جمعت بينهم تحت شعار العزم يجمعنا في مايو الماضي، مشيداً بخطاب الرئيس الأمريكي الذي ركز في إيضاحه التفصيلي على التفريق بين المسلمين المعتدلين وبين المتطرفين والإرهابيين المنتسبين إليهم.